لعلكم تتسألون عن معنى عنواننا اليوم وما صلته بالأخبار عن قريتنا ولكنكم فى السطور القادمه ستكتشفون انه أنسب عنوان لما يحدث فى قرية العدوه جارتنا
فمنذ والى عشرة أيام فوجىء أهالى قرية العدوه بأندلاع النيران فى المنازل والحقول بدون أى سابق أنذار أو حتى بدون سبب معروف وهو ما أدى ألى أختلاق الخزعبلات والقصص الوهميه من قبل الاهالى وحتى كتابة هذه السطور لم يلبث الأهالى فى أطفاء النيران من أى مكان ألا وأنهم يفاجئوا بأندلاعها فى مكان أخر وهو ما سيبب الحيره فمن أين تأتى هذه النيران ؟ ومن المتسبب فى أندلاعها فجأه ؟ بل ولصالح من كل هذه الخسائر ؟ ومن الحكايات التى أستطعنا أن نصل لها بصعوبه من الأهالى أن أحد الأشخاص قام بتحضير جان نارى والعياذ بالله ولم يفلح فى أن يقوم بصرفه من هذه القريه . هذا جزء فقط مم يتداوله الأهالى . بالله عليكم كيف نصدق هذه الخزعبلات ونحن فى القرن الواحد والعشرون ومما يدعوا للحيره أيضا أن الأهالى قاموا بدعوة عدد كبير من مشايخ الطرق الصوفيه لكى يقوموا بتلاوة بعض من أيات القرأن الكريم ولكن أغلبهم رفض للحضور لأسباب متفاوته مما أثار كثيرا من الأشاعات عن أن أحد المشايخ الكبار الذين تمت دعوتهم للحضور رفض أن يأتى وقال لهم بالحرف الواحد < ربنا يستر من أللى جاى > وأخر أعتذر بسسب صعوبة الموقف وبالأمس أى يوم الأثنين أشتعلت النيران فى مبنى المدرسه الأعداديه بالقريه ودمرتها بالكامل وقامت قوه من مطافى كوم أمبو بالتوجه ألى قرية العدوه ولكنهم فوجئوا بأن النيران أتت على الأخضر واليابس فى المدرسه ولم يعد فيها كرسى واحد صالح للأستعمال وأستطعنا بصعوبه أن نتكلم مع أحدأبناء القريه ويدعى أحمد ربيع الذى قال لنا نحن هناومنذ عشرة أيام لا نستطيع أن ننام فى بيوتنا خوفا من أشتعال النيران فيها فجأه ونحن بالطبع نخاف على أبنائنا وذوينا من النيران والشىء الغريب أن النيران أذا أشتعلت فى أى منزل تبدأ من غرفة النوم وبالذات من دولاب الملابس حدث هذا فى أكثر من منزل وأيد كلام هذا الرجل أكثر من شخص والتهمت النيران الكثير من الحقول مما سبب الضرر للكثير من الأهالى وأنا هنا أريد من حضراتكم أن تشاركونا الرأى فيما يحدث بالعدوه وهل هناك جان فعلا والعياذ بالله ؟ أم أن هناك أيادى خفيه وراء كل ما يحدث ؟